على خطى القدّيس فرنسيس والطوباوية ماري دولا باسيون      " تعال اتبعني" (تابع)      تعال اتبعني      رسالة الفريق الرسولي الفرنسيسكاني - لبنان      قداس عيد البشارة وافتتاح يوبيل مرسلات مريم في حلب      النذور الدائمة للأخت هبة سمير      رأيت الرب يسوع      لقاء الشبيبة في حلب -سوريا      نشاطات رسولية- عين الدلب ( جنوب لبنان )- صيف 2012      النذور الدائمة للأخت غراسيا عبد المسيح      هاأنذا      خبرتي الرسولية في الاقصر : من 10/12/2012 الى 14/3/2012      مركز السعادة      سلّمت ذاتي لك يا ربّي      مئة سنة من الصلاة والحضور والرسالة      النذور الدائمة للأخت أنطوانيت أوديشو      خبرة غير منتظرة      لقاء المهاجرين في لبنان      موريتانيا / السنغال : أرض رسالة      يوم روحي لأولاد المناولة الاولى في عين الدلب - صيدا (لبنان)      لقاء تكويني في حلب      عيد الميلاد ورأس السنة 2011 عين الدلب – صيدا – لبنان      مركز التوثيق التربوي حنانيا بين الأمس واليوم      محاضرة عن البيئة في دير الراهبات الفرنسيسكانيات في حلب      مبرة الأوقاف الإسلامية      نذور في الرهبنة الثالثة الفرنسيسية      نذوري المؤبدة، هي فعل شكري للرّب      ايمان ونور      انشطة الطالبات بدير الفرنسيسكان بحلب      مفتاح النجاح      لقاء الأحبّة      من الجزيرة الى عشقوت      لقاء حول الدعوات الكهنوتية ( في السواقي والاقصر)      الكنيسة في العالم المعاصر وتحديات القرن      لنعمل يدا بيد من أجل بناء طفل خلاّق ومبدع      سهرة صلاة      فى العمل الاجتماعي تحقق حلم الله      أنت أخي      حفلة التخرج لطالبات ثانوية عامة في مدرسة جيرار      100 سنة قرب مهد المسيح      الويل لي إن لم أبشّر      من تونس      مركز دار السلام      رعائية العائلة في أبرشية صيدا ودير القمر ( لبنان )      فارقتنا الى ديار الأب      في التضامن مع النساء الحبشيـّات، العاملات في خدمة المنازل      الأبوة – الأمومة والبنوة      في كازابلانكا ( الدار البيضاء – المغرب )، مدرسة تصغي للمرأة      معسكر رسولي في سوهاج لمسؤولات اغصان الكرمة في مدرسة جيرار- الإسكندرية      يوم بولسي      بيت الطالبات في بيروت      اليوبيل الذهبي للأخت عايدة جدعون      أسبوع الرسالة في الحدث (بيروت )      التنشئة الروحية للمناولة الأولى 2008      وعود " شركاء " الرهبنة      اللقاء المفاجئة      في خدمة مرضى السرطان والسيدا ( الإيدز )      إقبل يا ربّ هبة ذاتي      رئيسة عامة جديدة للرهبنة      المجمع العام للرهبنة      الرياضة الروحية السنوية للراهبات في لبنان      زيارة المستشارات العامات لإقليم الشرق الأوسط      حلب - 13 حزيران 2008      الأقصر مدينة التعايش      يوم المريض العالمي      تعالا ... وانظرا - رحلة قصيرة في الفلسفة واللاهوت      خبرتي مع جمعية كاريتاس – الحسكة ( سوريا )      بيتنا ( برج حمود - لبنان )      الأيام الاجتماعية في مدرسة جيرار      رسالتنا في مدينة " الطبقة "      رياضة روحية في البطار - سوريا      برفقة العراقيين في الأردن...      بيت الأطفال الفرنسيسكاني في بيت لحم      فريق تنشيط الدعوات في سوريا      لقاء مربي التعليم المسيحي في الحسكة      رسالة العراق      2 × 1 = 10      مسيرة الخلاص بين العهدين      حدث عالمى فى مصر      اليوبيل الفضي( 25 سنة) على تاسيس ايمان ونور في مصر      احتفال اليوبيل الذهبي للأخت ايلين سيف      مرسلات      مركز العائلة      
 
 
الزاوية الحرة --> عظمة الكهنوت وصعوباته
عظمة الكهنوت وصعوباته
  بقلم: الأب يؤنس لحظي

عظمة الكهنوت وصعوباته

الكاهن هو ذاك النجم الَّذي ينظر إليه كلُّ الناس، البعض بنظرة ملؤها الحب والتقدير، والبعض الأخر بنظرة ملؤها النقد والعتاب. البعض يرى فيه التجلي الإلهي، والبعض الأخر لا يرى سوى نقائصه وعيوبه.

إذاً الكاهن، دائماً أبدا، موضوعٌ تحت المجهر، فهو: • إذا كان عارف بالألحان الكنسية وبالحركات الطقسية، قالوا عنه: "إنه تقليدي"، وإذا اختصر اتهموه بالتفرنج. • إذا تكلم خمس دقائق زيادة عن المعتاد قالوا عنه: "إنه كثير الكلام"، وإذا كان قليل الكلام اتهموه بأن الله لم يهبه موهبة الكلام. • إذا أكل عند أحد العائلات قالوا عنه: "إنه أكول"، وإذا لم يأكل اتهموه بالكبرياء والتعالي.  • إذا تكلم عن تبرعات، من أجل الكنيسة أو الفقراءقالوا عنه: "إنه مادي"، وإذا لم يتكلم اتهموه بأنه لا يهتم بالكنيسة أو بالفقراء… • إذا اهتم بفئة أو بشخص أو بجماعة محتاجة قالوا عنه: "إنه يميز بين الناس"، وإذا أهتم بالجميع، وعامل الجميع بطريقة واحدة اتهموه بالسطحيّة. • إذا كان قريباً من رؤسائه محبوباً منهم قالوا عنه: "إنه وصولي"، وإذا كان بعيداً عن بؤرة القيادة اتهموه بالجفاء. • إذا عاتب خاطئ قالوا عنه: "إنه قاسي"، وإذا لم يعاتب اتهموه بالتساهليّة. • إذا خاطب الناس بلغة العقل قالوا عنه: "إنه متحذلق"، إذا قال المعتاد اتهموه بالتحجر. • إذا أخذ موقف ثابت قالوا عنه: "إنه متطرف"، وإذا اتبع منهج الحياد اتهموه بالفتور. • إذا صلى كثيراً قالوا عنه: "إنه يحيا في كوكب أخر"، وإذا عمِل أعمالاً كثيرة اتهموه بعدم الروحانيّة. • إذا وزع المسؤوليات والخدمات قالوا عنه: "إنه كسلان"، وإذا اهتم بكل شيء اتهموه بالانفراديّة. • إذا نجح أحد الكهنة قالوا عنه: "إن هذا الكاهن ناجح"، وإذا أخطئ كاهن اتهموه كلّ الكهنة بالفساد. • إذا كان صاحب ابتسامة وبشاشة قالوا عنه: "إنه غير جاد"، وإذا اتخذ الجديّة منهجاً اتهموه بالجفاء. وكل هذا يؤكد مقدار ما للكاهن من أهمية وكرامة، ومقدار ما عليه من مسؤولية.

ويوضح في ذات الوقت لنا: 1. أن كهنوت الكاهن هو امتداد لكهنوت المسيح؛ لأنه، كما قال المسيح ذاته، "ليس التلميذ أفضل من المعلم ولا العبد أفضل من سيده"(متى 10 : 24)، وقال أيضاً:" لأنه إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس"(لوقا 23 : 31). فإن كان المسيح وهو الكاهن الأعظم قيل عنه: "جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فيقولون هوذا إنسان أكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة"(متى 11 : 19)، فكيف لا يكون الشيء ذاته لمن يختار المسيح قائداً. 2. أن من يبحث عن إرضاء الناس يحيا حياة ملؤها الشقاء والشعور بالألم، لأنه لا يستطيع إنسان مهما وهبه الله من مواهب وخصال أن يرضى جميع الناس. وفوق كلّ ذلك يجب الإيمان بأن القاعدة الَّتي يجب أن يتخذها الكاهن هي: "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس"(أعمال الرسل 5 : 29). 3. أن الكاهن مسئول بحياته قبل كلماته عن كلّ الجسد الكهنوتي، بمعنى أن الكاهن الَّذي يتقدس يقدس كلّ الجسد وكل الكنيسة، والذي يخطئ يكون سبباً في إلام كلّ الجسد. 4. أن الكاهن بدون معونة الله سرعان ما سيتسرب اليأس إلى قلبه، وسرعان ما سيقول: "زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا"(لوقا 7 : 32)، وبالتالي "لا فائدة". واليأس هو تلك الخطيئة الموجهة للروح القدس، أي تلك الخطيئة الَّتي لا تغفر لأن مَنْ ييأس هو إنسان لا رجاء له ولا أيمان ولا فائدة منه. 5. أن الكهنوت مرتبط في أذهان الناس بالله، لدرجة أن الناس إذا أحبوا الكاهن أحبوا الله، وأحبوا الكنيسة، ومارسوا إيمانهم، وإذا كرهوا الكاهن كرهوا الله والكنيسة وكفوا عن الصلاة. 6. أخيراً أن الكاهن محتاج إلى ضمير مستقيم، ضمير يستطيع الا يفقد الرؤية عندما يتلبد الجو بالغيوم، ضمير يستطيع أن يرى الحقيقة، عندما ينغمس الجميع في الباطل، ضمير مثل النور في أوقات الظلام، ضمير مثل الصديق عند الإحساس بالوحدة، ضمير قوي كالقائد وديع كالأم، ضمير يسكنه حب الله، وحب الأخر، لأن كاهن بلا حب هو كاهن بلا الله، وأخيراً ضمير يستطيع أن يقول:"له ينبغي أن يزيد، ولي ينبغي أن أنقص". وضمير كهذا لا يُمكننا الحصول عليه بالتمني وإنما بالعمل الدءوب وبالصلاة الحارة وبالانفتاح على نعمة الله، وبالثقة في من قال "سيكون لكم ضيق في العالم، ولكن ثقوا فإني قد غلبت العالم".

                                                                                      الأب نضال توماس

منقول عن الأب د. يوأنس لحظي جيد

 

     
الرجاء التسجيل لتتمكن من اضافة تعليق
 
إسم المستخدم: ...
كلمة المرور: ...
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
الزاوية الحرة
معرض الصور
لقاء مربي التعليم المسيحي في الحسكة
رسالة العراق
مسيرة الخلاص بين العهدين
اليوبيل الذهبي للأخت ايلين سيف
مسيرة حب
فريق تنشيط الدعوات في سوريا
نشاطات مع العراقيين في عمّان
رياضة روحية في البطار - سوريا -
رسالتنا في مدينة " الطبقة "
" بيتنا "
دير عشقوت
حلب - 13 حزيران 2008
زيارة المستشارات العامات للإقليم
الرياضة الروحية السنوية 2008
المجمع العام للرهبنة
شركاء الرهبنة
اليوبيل الذهبي للأخت عايدة جدعون
بيت الطالبات في بيروت
معسكر رسولي في سوهاج
مركز التكوين الدائم للكبار في المغرب
الأبوة- الأمومة والبنوة
مركز دار السلام
من تونس
رسالة الفريق الرسولي في سوريا
حفلة التخرج لطالبات ثانوية عامة في مدرسة جيرار
أنت أخي
في العمل الاجتماعي تحقق حلم الله
مركز الرعاية اللاحقة
اليوبيل المئوي لدير بيت لحم
سهرة صلاة بمناسبة العام الجديد
من الجزيرة الى عشقوت
لقاء الأحبّة
نذوري المؤبدة هي فعل شكري للرب
نذور في الرهبنة الثالثة الفرنسيسية
مبرة الأوقاف الإسلامية
مركز التوثيق التربوي حنانيا
يوم روحي لأولاد المناولة الاولى في عين الدلب - صيدا
موريتانيا- السنغال : أرض رسالة
خبرة غير منتظرة
النذور الدائمة للأخت أنطوانيت أوديشو
اليوبيل المئوي لدار السلام
قداس شكر للأخت انطوانيت أوديشو
النذور الدائمة للأخت غراسيا عبد المسيح
مكتبة الملفات